الـديـار
في ظل الاجواء الملبدة بالغيوم السوداء، تم تسريب معلومات عن رغبة الولايات المتحدة الاميركية وتحديدا الموفدين التابعين لفريق الرئيس ترامب...
ضم 3 شخصيات مدنية اسلامية، شيعي - سني - درزي الى الوفد اللبناني المفاوض برئاسة سيمون كرم
كما حصل في تشكيل الوفد اللبناني الذي وقع اتفاق 17 ايار
فواشنطن مصرة على الغطاء الاسلامي وتحديدا الشيعي لاي مفاوضات مباشرة بين لبنان واسرائيل...
لاعتقادها بان ذلك يشكل ممرا الزاميا لترسيخ الهدوء في المنطقة وفتحها على اكبر المشاريع الاستثمارية في العالم
ففريق الرئيس الاميركي من ويتكوف الى توم براك الى ميشال عيسى يدعمون التطبيع السلمي القائم على المال والمشاريع
فيما اورتاغوس والجناح الدبلوماسي في الإدارة الأميركية يؤيدون الحسم بالقوة وعدم التنازل في موضوع سحب السلاح ويعتبرون ذلك ضرورة لامن اميركا
هذا التناقض في المواقف الاميركية لمسه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط أثناء لقائه مجموعة العمل الاميركية.
متسائلا، «مع اي وجهة نظر اميركية سيتعامل لبنان، لنعرف حالنا كيف بدنا نشتغل».
وضمن المعلومات عن التناقض في المواقف الاميركية، افيد بان موفد الرئيس الاميركي الى المنطقة ويتكوف زار العراق وعقد صفقات كبرى...
افضت الى القبول الاميركي عدم التزام العراق قرار تجميد اموال حزب الله والحوثيين
وفي المعلومات ايضا، ان نتنياهو التقى وفدا درزيا من الجولان السوري المحتل، وقال لهم «اذا وافقنا على سياسات ترامب ومشاريعه في جبل الشيخ...
فان اسرائيل ستتعرض الى 7 أكتوبر جديدة بعد 5 سنوات، وهذه المرة من الجولان والقنيطرة».
وفي المعلومات المسربة ايضا، ان موضوع حصرية السلاح ليس مطلوبا من لبنان فقط بل يشمل سوريا وتركيا والاردن والعراق واليمن ضمن اطار الشرق الاوسط الجديد.